النشرات الصحفية والإخبارية
وكالة فرانس برس تفوز للمرة الثانية بجائزة روري بيك لمصوري الفيديو الصحافيين المستقلين عن فئة الأخبار
فاز زين الرفاعي المصوّر المتعامل بشكل منتظم مع وكالة فرانس برس في سوريا بجائزة روري بيك المرموقة، المكافأة التي تحظى بتقدير في العالم أجمع والتي تكرّم كلّ سنة أفضل مصوري الفيديو الصحافيين المستقلين.
ابع زين الرفاعي البالغ من العمر 28 عاما بين حزيران/يونيو 2014 وشباط/فبراير 2015 يوميات السوريين المقيمين في المناطق التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة في مدينة حلب. وحلب، العاصمة الاقتصادية سابقا لسوريا، مقسومة منذ تموز/يوليو 2012 الى احياء تسيطر عليها القوات الحكومية في غرب المدينة، واخرى خاضعة للمعارضة في شرقها. وهو ينقل بكثير من الرهافة في عمله معاناة السكان تحت قصف قوات النظام. كان زين الرفاعي ناشطا ضد نظام الاسد عند انطلاق حركة الاحتجاجات في سوريا، قبل أن يشارك في تأسيس مركز حلب الاعلامي. علّمه زملاؤه واصدقاؤه كيف يستخدم الكاميرا، وهو يعمل منذ ذلك الحين كصحافي مستقل لحساب العديد من وسائل الاعلام الدولية، وبينها وكالة فرانس برس التي يتعامل معها بانتظام. وفي آب/اغسطس 2015 اصيب بجروح خطيرة فيما كان يغطي المعارك بين مقاتلي المعارضة والقوات الحكومية في شمال حلب. وكان بين المرشحين الثلاثة للجائزة عن فئة الأخبار يحيى حسونة، الصحافي المستقل المتعامل بشكل متواصل مع وكالة فرانس برس، وقد تم اختياره لتغطيته النزاع بين اسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة خلال صيف 2014. وتؤول الجائزة الى زين الرفاعي بعد باكوم بابندجي، مصور فيديو صحافي مستقل آخر في وكالة فرانس برس، وقد حاز الجائزة العام الماضي لتغطيته الحرب الاهلية في افريقيا الوسطى. وتكافئ جائزة روري بيك التي اطلقتتها مؤسسة روري بيك عام 1995 افضل مصوري الفيديو الصحافيين المستقلين في عالم الاعلام. ويعتبر حفل توزيع الجوائز من الأحداث الرئيسية التي تسمح للمؤسسة بجمع اموال. وترأست الدورة العشرين لجوائز روري بيك اليكس كروفورد، وهي صحافية من كبار وجوه شبكة سكاي نيوز البريطانية وحائزة أربع مرات لقب صحافية العام الذي تمنحه المؤسسة الملكية للتلفزيون.